قامت اللجنة المحلية المنظمة لكأس آسياAFCقطر 2023، بزيارة إلـى مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة وذلك للترويج لكأس آسيا قطر 2023، حيث أمضى منتسبو الشفلح أوقاتاً ممتعة بصحبة تعويذة البطولة الــ18 علـى شكل عائلة لحيوان الجربوع، والتي تتألف من عائلة لحيوان الجربوع من خمسة أفراد، وكان قد تم تقديمها للعالم لأول مرة فـي كأس آسيا 2011 وتضم أفراد العائلة بعد أن كبروا ونضجوا وأصبحوا جاهزين ليكونوا جزءا فـي نسخة جديدة من كأس آسيا كما قام منتسبو مركز الشفلح بأخذ صور تذكارية مع كأس آسيا برفقة تعويذة البطولة.

والجدير بالذكر بأن دولة قطر حظيت باستضافة كأس آسيا للمرة الثالثة فـي تاريخها، لتحقق بذلك رقماً قياسياً فـي احتضانها للمهرجان الكروي الآسيوي، بعد أن حققت استضافة ناجحة للبطولة مرتين من قبل، فـي عامي 1988 و2011و 2024 وستشهد 51 مباراة تقام فـي تسعة استادات مشيدة وفق أحدث المواصفات العالمية.

ومن ناحية أخرى استقبل مركز الشفلح وفداً من الاتحاد السعودي لكرة القدم من اللاعبين القدامى السعوديين وذلك ضمن برنامج المسؤولية الاجتماعية. وبهذه المناسبة رحب السيد/ محمد صالح السعدي-مدير إدارة الخدمات المساندة بمركز الشفلح للأشخاص باستقبال كأس آسيا وباستقبال قدامى لاعبي المنتخب السعودي بمناسبة استضافة الدولة لبطولة كأس آسياAFCقطر2023، حيث تضمن البرنامج لقاء رياضياً بين منتسبي المركز وقدامى لاعبي المنتخب السعودي لكرة القدم ولقد اشتمل البرنامج علـى أربـع محطات رياضية لمهارات كرة القدم وركلات جزاء شارك فيها قدامى اللاعبين منتسبي المركز من ذوي الإعاقة.

وفـي سياق آخر قال السعدي نحن سعداء باستضافة الدولة للبطولة ونــشكر اللجـــنــة المحليـــة المنظمـــة لكــأس آسيا لالتزامهـا بتوفير تجربة سهلة الإتاحة والوصول للمشجعين من ذوي الإعاقة بما يلبي احتياجات جميع فئات الجماهير وتقديم بطولة تتميّز بالشمولية والوصول المُيسّر للجميع خلال البطولة الآسيوية، وقال إن استضافة الحدث الرياضي القاري يرتكز علـى الإرث المستدام لكأس العالم FIFAقطر 2022™والتي نالت إشادة عالمية واسعة النطاق كبطولة استثنائية تجاوزت المعايير المعتمدة فـي تنظيم الأحداث الكبرى فـي مجال سهولة الحركة والوصول لذوي الإعاقة.

وكما تقدم مدير إدارة الخدمات المساندة بمركز الشفلح بجزيل الشكر للجنة المنظمة لكأس آسيا علـى توفيرها عدد من تذاكر دخول المباريات لمنتسبي المركز فـي غرف مُساعدة حسية صُممت لتُلائم الأفراد ذوي التوحد وغيرهم من ذوي صعوبات الإدراك الحسي.