PsychologicalServices

​الصفحة الرئيسية

​​​​​​​​​​​​​​

  لماذا تحولنا رقمياً؟


دأب مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر على تقديم خدماته للأشخاص من ذوي الإعاقة العقلية وذوي اضطراب التوحد اللذين تعذر دمجهم في المدارس العادية لظروف تتعلق بعمق التحديات التي تواجههم ... حيث يقوم مركز الشفلح مستنداً الى قاعدة متينة من الكفاءات و التجهيزات بتقديم  خدمات متنوعة ومتكاملة لهؤلاء الأشخاص تشتمل على ما يلي : 

 1) التربية الخاصة و التأهيل المهني 

 2) التأهيل المهني والوظيفي. 

 ​3) العلاج الوظيفي.

 4) العلاج الطبيعي.

 5) علاج النطق واللغة.

 6) الموسيقى و التربية الفنية

 7) التأهيل الرياضي والرياضة المعدلة.

 8) الخدمات الاجتماعية.

 9) الخدمات المجتمعية والتوعية. 

وقد درج مركز الشفلح للاشخاص ذوي الإعاقة منذ تأسيسه على تقديم خدماته المتنوعة و المتكاملة لذوي الإعاقة المسجلين به معتمداً على النمط التقليدي في تقديم الخدمة ( وجها لوجه ). وقد استمر هذا النمط من الخدمة إلى الوقت الذي ظهرت فيه جائحة فيروس كورونا، وارغمت الجميع في كثير من المراحل على البقاء في بيوتهم، وقد كان لزاما على مركز الشفلح الوفاء بالتزاماته تجاه الأشخاص ذوي الإعاقة في دولة قطر، و عليه اتجه اصحاب القرار في مركز الشفلح للأشخاص ذوي الإعاقة الى التحول في تقديم الخدمات التعليمية والتأهيلية والعلاجية من الشكل التقليدي الى الشكل الرقمي عن بعد، وذلك من خلال المنصات الرقمية واسعة الإنتشار والإستيعاب (MS Teams ) ومنذ ذلك الحين تم تحويل جميع الخدمات الى محتوى رقمي يتم نقله إلى الأشخاص ذوي الاعاقة في المكان الذي يتواجدون فيه .. حتى لا يترك هؤلاء خلف الركب و ليتمكنوا من الاستفادة من حقهم في تلقي خدمات تعليمية و تأهيلية ذات جودة تضمن تحسين حياتهم و جعلهم أكثر اعتماداً على أنفسهم و اندماجاً في مجتمعاتهم. وقد قدم المركز خدماته الرقمية على شكل نمطين اساسيين هما :

1- الجلسات الفردية والجماعية المباشرة والتي يمكن تسجيلها بحيث تكون متاحة في أي وقت.

2- المحتوى الرقمي المتزامن والغير متزامن والذي يتم طرحه داخل الفصول الإفتراضية ليشاهدها المنتسب بمعاونة الأسرة في أي وقت وأي مكان. 

3- المحتوى الإرشادي المقدم للأسرة والذي يوفر ارشادات حول طرق تدريب أبنائهم و​المساهمة في تأهيلهم و التعامل مع التحديات التي قد تواجههم خلال الجائحة (كوفيد 19)، مع اتاحة قنوات للتواصل المباشر من خلال المراسلات والتعليقات المباشرة من قبل المستفدين. 

وبهذا سعى المركز إلى الحفاظ على نوعية الخدمات وكفاءتها و بأقصى قدر ممكن لتتوافق مع ما كان يقدم قبل ظهور الجائحة للمنتسبين المستفيدين بشكل مباشر من خدماته، بل لتصل أحياناً لذوي الإعاقة من غير المسجلين على قوائمه. -بالإضافة لما سبق حافظ المركز على التزاماته تجاه الكادر الوظيفي وكذلك تجاه المجتمع المهتم بذوي الإعاقة و ذلك بالالتزام بدوره التدريبي والتثقيفي تجاه الكادر الوظيفي العامل تحت مظلته ...بالإضافة لدوره في توعية المهتمين بذوي الإعاقة سواء كانوا أولئك من أسر المنتسبين أو من المهتمين بشؤون الإعاقة في المجتمع المحلي ، وذلك من خلال المنصات الرقمية واسعة الإستيعاب ( MS Teams – ZOOM) لتمكين هؤلاء من تلقي كافة المحاضرات التوعوية و التثقيفية عن بعد . -كما التزم المركز بان يظل دوره التدريبي والتوعوي فعالاً بنفس الزخم الذي كان عليه قبل ظهور الجائحة، بل سعى الى أن يزيد فعالية هذا الدور وخاصة مع توفر الفرص للوصول إلى المستفيدين ( مقدمي الخدمة – المجتمع المهتم بذوي الإعاقة ) بشكل أكبر من خلال الفعاليات و المحاضرات التوعوية و التخصصية التي تتم عن بعد عبر المنصات الرقمية. 

- كما حرص المركز على الالتزام بتوفير القدر الأقصى من كفاءة العمل المؤسسي و ذلك من خلال استغلال بيئته الإلكترونية المجهزة في تنظيم هذا العمل والمحافظة على استمرارية خدماته عن بعد ( الشكل الرقمي ) بنفس الجودة التي كان عليها قبل ظهور الجائحة. - و تسير توجهات مركز الشفلح نحو دراسة مدى فعالية استمرار تقديم خدماته الرقمية و بصفة مستدامة لما بعد زوال الجائحة لتساهم جنباً إلى جنب مع الطرق التقليدية في تقديم الخدمات المختلفة.

- وتتوافق مبادرة التحول الرقمي مع أجندة 2030 و المتمثلة في  الهدف الرابع والذي يضمن التعليم الجيد لجميع الاشخاص من ذوي الإعاقة مهما كانت درجة اعاقتهم أو طبيعتها وأيضا الاستمرار في تقديم الخدمات التعليمية و التأهيلية في ظل الظروف الصعبة و الأزمات كما في هذه الفترة الحرجة التي يمر بها العالم حاليا ( أزمة كوفيد 19) 

- بالإضافة لتوافق هذه المبادرة مع الهدف العاشر للتنمية المستدامة والذي يتمثل في الحد من أوجه عدم المساواة من خلال ضمان استمرار تقديم الخدمات التعليمية و التأهيلية للأشخاص ذوي الإعاقة أسوة بأقرانهم من العاديين رغم ظروف الجائحة ( كوفيد 19 و الحرص على تلقي البالغين منهم للتدريب الكافي ...لزيادة حظوظهم في حصول بعضهم على وظائف تسمح لهم بتأمين دخل مناسب ومستدام.

- واستمدت هذه المبادرة نجاحها من صمودها الواضح في وجه التحديات اللوجستية و التنظيمية لينبثق عنها تقديم الخدمات لمنتسبي المركز بنفس الكفاءة التي كانت تُقدم بها قبل الجائحة، و قد حرص على تقييم جودة هذه الخدمات فريق من ( مدراء الإدارات و رؤساء الأقسام و المرشدين التربويين ) لمراجعة و تنقيح المحتوى المقدم و بشكل مستمر ، بالإضافة الى الاستناد الى تقييم المستفيدين من المبادرة سواء كانوا أسر المنتسبين أو من المهتمين بالاشخاص ذوي الإعاقة .. و ذلك من خلال استبيان أراءهم و انطباعاتهم حول المبادرة.​





كلمة المدير التنفيذي​​​​​

 

Small Text goes here​​​​​​​​​​​​​​​​​​

​​

​​​​​​​​